طالما أخذتنا الذكريات لإشخاص قد غادرونا
مجبرين أو بإرادتهم وغالبا ماتكون الفراغات التي يخلفونها
تتسع في كل يوم!
فصورهم المعلقة على جدران القلب والمنحوته في ذاكرتنا
لاتزيلها دموع العينَ أو تشوهها !
فتبقى أسمائهم الخالده فينا نرددها احياناً علَ النداء يصل إليهم يوما
ويستجيبون!
رغم يقيننا أن بعضهم لن يعود ولو شاء فهو أمانه قد عادت لبارئها
الشوق لهم نبض لايتوقف
و
الذكريات تنام ولكن لاتموت
ولكل منَا نهج خاص وطريقة مختلفه عن الأخرين
في حمل تلك الذكريات اما بترديد جملهم المعتادة
أو بكتابة أساميهمُ على الكتبُ , أو الكتابهَ إليهمْ أو بصور تجمعنا بهمُ
أو أو .. إلخَ
ولكن الأكيد أنها ذكرى لاتُنسى ولاتُحكى لأحد
فهي لا تشبهُ أشتياقات الأخرين لأحبابهم الراحلين!
يخلقَ من الشبه أربعين !
تصادفنا الحياة في بعض الأوقات وتتصفعنا حينما نجد
من يشبهه شخص قد غادر منافذ أرواحنا دون عودهَ
فـ مثلا ..
أجد فلانهَ تذكررني ب صديقة لي ويخلق من الشبهه أربعين
إما بالأسلوب أو بحركات معينه أو تقاسيم الوجه الملامح
فنحاول التقرب منهم بقصد اشباع شوقنا وحنيننا إلى من فقدناهم
إلا أننا حين نقترب نجد الإختلاف إما بالطبع!
هنالك صفات يستحيل ان تتكرر
الأشواق لاذعه حينما تتشكل لنا بهيئة صور وملامح وكلمات
تشبههُ أصحابَ كانوا معنا
الحياةَ تصورُ لنا نسخ لأحبابَنا أم نحن من فرط الحبُ
نتخيلهم في من يمر بنا !
***
يَـآرب آرحــم من آشتاقت
لهم أروآحنــآ وهم تحت الترآب
راق لي